أخبار وتقارير
وزير التخطيط يبحث مع وفد الاتحاد الأوروبي دعم خطة الاستجابة الإنسانية 2023م
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، مع وفد بعثة سفراء الاتحاد الاوروبي لدى اليمن برئاسة سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابريل فينالس، استعدادات عقد مؤتمر المانحين وحشد الدعم الدولي المطلوب لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن للعام الجاري 2023م. وتطرق اللقاء الذي ضم نائب وزير التخطيط الدكتور نزار باصهيب، ووكيل الوزارة لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز، والوكيل المساعد لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، وعدد من مدراء العموم بالوزارة، إلى المشاريع الإستراتيجية بمجالات الأمن الغذائي وسُبل الصمود والعيش، الممولة من الاتحاد الأوروبي. وأكد الوزير باذيب، أهمية زيارة وفد الاتحاد الأوروبي إلى عدن ودلالاتها الكبيرة في دعم اليمن واليمنيين، والعملية السياسية وخطة الاستجابة الإنسانية والتنمية .. مؤكدا تطلع الحكومة إلى تعزيز أوجه العلاقات والتعاون والتنسيق المشترك مع الشركاء الدوليين والمانحين، وتقديم المزيد من الدعم في مختلف المجالات. كما أكد اهتمام الحكومة بعملية بناء وتطوير القطاعات الحيوية والخدمية للدفع بعجلة التنمية خلال الرحلة القادمة ومنها قطاعات الزراعة والثروة السمكية والنقل والطرقات، وكذا توفير أمن غذائي مستدام .. منوها إلى ضرورة توسيع التدخلات وتقديم الدعم المناسب لهذه القطاعات، كون نسبة القوى العاملة في هذه القطاعات نحو 70 بالمائة. وأعرب وزير التخطيط، عن تطلع اليمن إلى استئناف عقد اجتماعات اللجنة اليمنية - الأوروبية الإستراتيجية التي ترأسها وزارة التخطيط، لبحث المستجدات ومتطلبات المرحلة القادمة في اليمن، وتعزيز الشراكة القائمين بين اليمن والاتحاد الأوروبي، والعمل المشترك من أجل تجاوز تحديات المرحلة الماضية .. مستعرضا التدخلات الأوروبية المختلفة في اليمن. وقال " كما نتطلع إلى تكريس المرحلة المقبلة لدعم عملية السلام وتحقيق التوافق الوطني والسياسي بين جميع الأطراف اليمنية .. معبرا عن تقدير الحكومة والشعب في اليمن للمواقف الأوروبية خلال المرحلة الصعبة الراهنة التي تمر بها اليمن .. مؤكدا حرص وزارة التخطيط على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح التدخلات الأوروبية الداعمة. ومن جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابريل فينالس، الحرص على دعم عملية السلام في اليمن، وكذا تقديم الدعم السياسي والإنساني ولا سيّما خلال المرحلة الراهنة لإنهاء المعاناة وتحقيق السلام.