دولة قطر تتوقع عائدات تفوق ضعف المصروفات في المونديال
توقعت دولة قطر أن تحقق عائدات من مونديال قطر الذي سينظم في شهر نوفمبر المقبل، أكثر من ضعف المصروفات.
وقال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم في قطر 2022، إن تكلفة مشاريع المونديال والمصروفات تصل إلى حوالي 8 مليارات دولار.
وأكد الخاطر أن الرقم المصروفات طبيعية، “وهي أقل من بعض البطولات السابقة، مثل مونديالي البرازيل وروسيا”.
دولة قطر
وأشار إلى أن العائد المادي على الاقتصاد القطري سيصل إلى 17 مليار دولار “وبالتالي يمثل أكثر من ضعف المصروفات”.
وأضاف: “سنجني عائدات أثناء البطولة وبعدها، منها زيادة عدد السائحين، وهو من أهم المعايير التي وضعت لدراسة العائد المادي”.
وبين أن مونديال قطر سيتابعه ما بين 3 إلى 4 مليارات نسمة حول العالم، مما يعزز أن تكون قطر مزارا سياحيا عقب البطولة.
وفسر: “المتابعة لن تقتصر على المباريات فقط، لكن سيتم التركيز على الدولة والأماكن السياحية والترفيهية. كافة الدول التي استضافت البطولة، استفادت من زيادة السياحة مثل البرازيل وروسيا”.
إقبال على التذاكر
وبشأن التذاكر أوضح أن هناك إقبال كبير فعدد التذاكر 3.1 مليون تذكرة، بينما تقدم لشرائها أكثر من 80 مليونا، ويبقى حوالي 35% من التذاكر، وجزء كبير منها يتجه للمباريات الكبيرة.
وتابع: “التذاكر ستبقى متاحة على مدار البطولة، كما أن تطبيق التذاكر الرقمية يسهل عملية شرائها أو بيعها”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أنه يتوقع حضور قرابة مليون نسمة خلال البطولة، مؤكدا أن السكن متوفر على منصة الإقامة بشتى أنواعه المختلفة والمدعومة من الدولة ويبدأ من 80 دولارا.
وزاد قائلا: “القطاع الخاص أيضا يوفر وحدات سكنية ولهم الحق في تحديد السعر الذي يرونه مناسبا، وهناك تراوح في أسعار السكن بما يناسب الجميع عبر المنصة الرسمية”.
أما عن عدد الإعلاميين المتوقع حضورهم، فقال ناصر الخاطر “عدد الإعلاميين المعتمدين للبطولة يصل إلى 12 ألف إعلامي وفني ومصور”.
واختتم “بعض الإعلاميين غير المعتمدين سيحضرون المونديال لتغطية الفعاليات المحيطة به والدولة المستضيفة، إضافة إلى الحضور الكبير للمؤثرين عبر السوشيال ميديا”.
ويعتبر تنظيم كأس العالم في قطر، هو الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط.