دولة قطر تعتلي عرش العرب في حصة الفرد من الناتج المحلي وتليها الكويت
اعتلت دولة قطر عرش الدول العربية في حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي للبلاد، وفق تقرير صادر عن كريدي سويس السويسري.
وأصدر البنك السويسري تقرير الثروة العالمي للعام الجاري، لتأتي دولة قطر الأولى بحصة فرد سنوية بلغت نحو 183.1 ألف دولار.
في حين جاءت دولة الكويت في المرتبة الثانية، بمتوسط ثروة للفرد تبلغ 171.3 ألف دولار، والإمارات ثالثاً بمتوسط 122.8 ألف دولار للفرد.
دولة قطر
بينما تصدرت البحرين المركز الرابع بقيمة 98 ألف دولار للفرد الواحد، والسعودية خامساً بقيمة متوسطة تبلغ 84.4 ألف دولار للفرد، فيما احتلت سلطنة عمان المركز السادس بـ 39.433 دولاراً.
وجاء الأردن في المركز السابع ومصر ثامناً وتونس تاسعاً والعراق في الترتيب العاشر، حسب التقرير نفسه.
ونما متوسط الثروة العالمية بوتيرة سريعة في عام 2021، وبحلول نهاية العام بلغت الثروة العالمية ما مجموعه 463.6 تريليون دولار، بزيادة قدرها 9.8% عن العام الماضي، وفق تقرير بنك “كريدي سويس”.
وفي سياق متصل، سجل الاقتصاد القطري نموا حقيقيا بالأسعار الثابتة بلغت نسبته 6.3 بالمئة خلال الربع الثاني من العام الجاري على أساس سنوي قياساً بذات الفترة من العام الماضي.
اقتصاد الكويت
في سياق متصل، كشف موقع “موني انك” الأمريكي، في تقرير له، أن الكويت تعتبر من أغنى دول الشرق الأوسط بسبب وفرة إمداداتها من النفط الخام.
وقال الموقع: إن “الكويت تعتبر دولة صغيرة جغرافياً، إلا أنها تتمتع باقتصاد مفتوح تعززه احتياطيات نفطية تبلغ نحو 102 مليار برميل، وهو ما يمثل 6% من إجمالي الاحتياطيات العالمية”.
وأشار إلى أن الدخل النفطي يساهم فيما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، و90% من الدخل الحكومي.
وساهمت زيادة الطلب بعد تلاشي جائحة كورونا منتصف العام الماضي، وتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا، في ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات 120 دولاراً للبرميل، قبل أن تتراجع إلى حدود الـ 90 دولاراً.
وأدى ذلك إلى نمو الإيرادات العامة للدول النفطية خاصة بلدان الخليج العربي بنسب مرتفعة حققت فائضاً في موازناتها العامة بعد عجز كبير شهدته خلال الأعوام الماضية منذ صدمة انهيار الأسعار في 2014.