محطة ترانزيت.. الكويت تعد خطة متكاملة للاستفادة من مونديال قطر

أعلنت مصادر في الحكومة الكويتية، عن خطة متكاملة لاستفادة الكويت من مونديال قطر، عبر محطة ترانزيت للمشجعين.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات مونديال قطر في 20 نوفمبر، في وقت تعمل دول الخليج على الاستفادة من الحدث التاريخي في الشرق الأوسط.

كما وتتمثل أبرز تصورات الحكومة في استقبال المشجعين في الكويت، وتخصيص طائرات من البلاد للذهاب والعودة إلى الدوحة، وتوفير الفنادق، وإجراء تسهيلات كاملة للقادمين إلى الدولة من خلال تسهيل استخراج التأشيرات لهم.

مونديال قطر

وبيّنت أن من ضمن التصوّرات أن تكون بطاقة «هيّا» الرقمية الصادرة في الدوحة للمُشجعين، هي مفتاح الحصول على الخدمات في الكويت، ولا سيما استخراج التأشيرات للمشجعين.

وأوضحت أن التنسيق جارٍ بين الكويت والدوحة؛ لتسهيل عملية الربط الإلكتروني؛ للتأكد من موثوقية البطاقات، لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للقادمين إلى الكويت.

وأشارت المصادر إلى اجتماعات عديدة للجنة وزارية تم تشكيلها، لوضع تصوراتها، وتبين أنها أنجزت الكثير فيما يتعلق بهذا الملف.

وأكدت أن الدراسة أوضحت أن هناك رغبة كبيرة من قِبل الجمهور الدولي؛ لحضور فعاليات كأس العالم، وبالتالي ستسعد الكويت بمساندة الأشقاء في قطر في هذا الحدث العالمي،

مُشيرة إلى توفير الكويت السكن والفنادق لمن لم يحصلوا عليها في قطر، فضلًا عن تخصيص الطائرات للرحلات السريعة وغيرها من الخدمات.

ونوّهت إلى أن الخطة بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء، حيث سيجري تنسيق عالي المستوى يضم جهات حكومية وخاصة، منها وزارة الداخلية والإدارة العامة للطيران المدني وهيئة الشباب والرياضة واتحاد الفنادق وشركات الطيران وغيرها من الجهات ذات الصلة.

وأوضحت المصادر أن السيناريو المعد يتضمن مسارين: الأول أن تكون الكويت محطة ترانزيت لساعات محدودة ثم يتجه المُشجعون إلى الدوحة، والمسار الآخر أن يقيم المشجعون في البلاد لحضور مبارياتهم في قطر وهو السيناريو الأقرب للتطبيق بعد الحصول على الموافقات الرسميّة.

برنامج تطوعي

وفي سياق منفصل، انطلق في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الاثنين، البرنامج الرسمي لتدريب متطوعي كأس العالم 2022 لكرة القدم، والذي يستهدف مشاركة 20 ألف متطوع.

كما ويشكل البرنامج محطة رئيسية أخرى في رحلة المتطوعين، عقب الفعالية التعريفية التي استضافها إستاد لوسيل أوائل الشهر الماضي.