تجار القهوة في عدن يأملون بترويج منتجاتهم وإحياء تراث البن اليمني

بوابة عدن-وكالات:

عندما نتحدث عن البن فاليمن لديه تراثه الخاص لمئات السنين وثقافة محددة في شرب القهوة المحلية. بدأت تجارة البن اليمني في القرن السادس عشر وكانت من أهم السلع التي تدر عائدا على البلاد ولكن تراجعت تلك التجارة ومكانة البن كمنتج قيم للتصدير.

لإحياء سمعة البن اليمني يقوم العديد من منتجي البن المحليين ورجال الأعمال بتجربة أنواع القهوة المختصة لدفع قيمته السوقية مرة أخرى.
رشيد شجاعة صاحب محل درار للقهوة قال: "في إطار الجهود المبذولة لإحياء تراث وثقافة البن اليمني وربطه بالمعايير الدولية، تم افتتاح العديد من المقاهي والمتاجر المتخصصة لتقديم قهوة يمنية عالية الجودة وبمعايير عالمية".
أدى ذلك إلى قيام الأشخاص بتجربة العديد من طرق صنع القهوة، سواء في المنزل أو في هذه الأماكن. وفقًا لتقرير نشرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في 2022 تنتج اليمن حاليا كمية صغيرة نسبيا من القهوة كل عام تقدر بنحو 20 ألف طن مقارنة بـ 400 ألف طن في إثيوبيا.
تتراوح صادرات البن الآن من اليمن بين 3000 و4000 طن كان للجائحة والأوضاع الحالية أثر سلبي على الصادرات وكذلك بسبب زيادة تكاليف الإنتاج والشحن.

 

*فرانس برس