بوابة عدن الاقتصادية - وكالات
بحث منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، مع الحكومة الجيبوتية، آلية التنسيق والتخطيط لتنفيذ عملية نقل النفط من الناقلة صافر النفطي العائمة في البحر الأحمر.
وقالت هيئة الموانئ والمناطق الحرة في جيبوتي، أمس الأحد، في تغريدات على حسابها في تويتر، إن رئيسها أبو بكر عمر، التقى مع وفد الأمم المتحدة برئاسة ديفيد غريسلي، لبحث التخطيط لعملية نقل النفط من الناقلة صافر.
وأوضحت، أن النقاشات تركزت حول عملية تفريغ النفط الخام المقدر بأكثر من مليون برميل إلى سفينة أخرى.
وتطرق الجانبان، إلى التنسيق المشترك أثناء عملية التفريغ. من أجل تفادي وقوع أضرار جانبية للبيئة الطبيعية في مياه البحر الأحمر، وخليج عدن.
وكشفت هيئة الموانئ الجيبوتية، أن الأمم المتحدة أقرت أن يكون مقر الفريق الفني المسؤول عن عملية إنقاذ صافر، في جيبوتي. وذلك لتسهيل نقل المعدات والمضخات لنقل النفط.
وأعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء المنصرم، عن تأمين تكاليف المرحلة الأولى من عملية إنقاذ خزان صافر المتمثلة بتفريغ النفط إلى سفينة أخرى. لمنع وقوع كارثة في البحر الأحمر.
وقال ديفيد غريسلي، “تلقينا تعهدات والتزامات كافية لإطلاق عملية طارئة لإنقاذ خزان صافر النفطي. ونعتقد أن دعما إضافيا سيتدفق أيضا”.
وأوضح، أن المنظمة الدولية جمعت حوالي 77 أو 78 مليون دولار أمريكي، في حين تحتاج لتنفيذ المرحلة الأولى 75 مليون دولار.
وتتضمن خطة الأمم المتحدة المقسمة إلى مرحلتين، الأولى: تنفيذ عملية طارئة لمدة أربعة أشهر من قبل شركة إنقاذ بحري عالمية من أجل القضاء على التهديد المباشر من خلال نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.
فيما تشمل المرحلة الثانية: تركيب سفينة بديلة على المدى الطويل للخزان العائم صافر خلال فترة مستهدفة تمتد لـ 18 شهرا.
وتسعى الأمم المتحدة، لتفريغ النفط ونقله إلى سفينة أخرى. قبل اشتداد الرياح والعواصف المائية في البحر الذي تزيد في فصل الشتاء.
ولم تخضع الناقلة العائمة صافر لأي صيانة منذ 2015 بسبب الحرب. مما أدى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها بشكل كبير. على نحو ينذر بحدوث أكبر كارثة بيئية وبحرية في منطقة البحر الأحمر.